منتدى صدى الجروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى صدى الجروح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجزات الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احساس رسام
نائب المدير
احساس رسام


عدد الرسائل : 178
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

معجزات الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: معجزات الأنبياء   معجزات الأنبياء Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 4:23 am

[size=18]
معجزات الأنبياء L8معجزات الأنبياء
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكون من جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى
-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزات الأنبياء:
معجزة صالح -عليه السلام-:
أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيده الله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].
معجزة إبراهيم - عليه السلام-:
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وذهب إبراهيم يومًا دون أن يراه أحد، فحطم الأصنام، فلما علم قومه أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له نارًا وألقوه فيها، لكن النار لم تحرقه، ولم تؤثر فيه حيث أمرها الله -سبحانه- ألا تحرق إبراهيم؛ وجعلها بردًا وسلامًا عليه، قال تعالى: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين. قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين} [الأنبياء: 68-70].
معجزة موسى- عليه السلام-:
قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماء من الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين.
معجزة عيسى - عليه السلام-:
كانت معجزة الله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذن الله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 49].
ومن معجزات عيسى -عليه السلام- أيضًا (نزول المائدة). فقد طلب منه قومه أن يُنزل الله عليهم مائدة من السماء حتى يزداد إيمانهم، وألحوا عليه كثيرًا في طلبهم، فحذرهم عيسى -عليه السلام- من هذا الطلب، وحاول أن يصرفهم عن هذا الأمر، ولكنهم أصروا على طلبهم، فأنزل الله -عز وجل- مائدة من السماء، لتكون معجزة لعيسى عليه السلام.
قال تعالى: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين. قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. قال عيسى ابن مريم الله ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين. قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين} [المائدة: 112-115].
معجزات النبي (:
القرآن الكريم:
تتشاور مشركو قريش.. كيف يمنعوا محمدًا من دعوة الناس إلى الإسلام؛ خاصة وأن موسم الحج قد اقترب، وفيه يعرض الرسول ( الإسلام على الناس، فاتفقت كلمتهم على أن يحذروا الناس من الاستماع إلى محمد. وكان فيمن وفد للحج والتجارة الطفيل بن عمرو الدوسي، رئيس قبيلة دوس، فحذروه من الاستماع إلى محمد، وزعموا أنه ساحر وشاعر، فكان الطفيل يضع قطنًا في أذنيه خشية أن يستمع إلى النبي (.
وذات مرة ذهب الطفيل عند الكعبة، فوجد النبي محمدًا ( يصلى ويقرأ القرآن، وأبي الله إلا أن يستمع الطفيل إليه، فلما استمع، عرف أن هذا ليس بشعر ولا سحر، وكان الطفيل شاعرًا، فلما انتهى الرسول ( من صلاته تبعه الطفيل إلى بيته، وحكى له ما قاله المشركون له، ثم طلب منه أن يعرض عليه الإسلام، فلما استمع الطفيل إلى دعوة الإسلام، آمن بالله تعالى، وبرسوله وبالكتاب الذي أنزل معه، وكان إيمان الطفيل بركة من بركات القرآن، ثم ذهب الطفيل إلى قبيلته ودعاها إلى الإسلام.
فالقرآن الكريم: هو كلام الله ومعجزته الخالدة لنبيه محمد (، أنزله في أهل البلاغة فأعجزهم، وتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وتحداهم أن يأتوا بآية فعجزوا، وهو حبل الله المتين، فمن تمسك به نجاه، ومن اتبعه هداه إلى صراط مستقيم.
انشقاق القمر:
جاء أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعدد كبير من مشركي قريش إلى الرسول (، وقالوا: يا محمد إن كنت صادقًا فيما تقول فشق لنا القمر نصفين. فتوجه الرسول ( إلى ربه، ودعاه أن يشق القمر نصفين، فحقق الله رغبة النبي (، وانشق القمر نصفين ورآه الناس، وأشهدهم الرسول ( على ذلك، ولكنهم كذبوا.
[متفق عليه].
الإسراء والمعرج:
لما اشتد إيذاء المشركين للرسول (، أراد الله -عز وجل- أن يخفف عن رسوله، وأن يقربه منه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج حيث جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ( ومعه البراق، فركبه الرسول (، وأسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج به إلى السماوات العلى، وفي تلك الرحلة المباركة فرض الله الصلاة، ثم عاد الرسول ( إلى مكة في نفس الليلة.

تكثير الطعام القليل:
في غزوة الأحزاب حاصر المشركون المدينة، وكان الرسول ( وأصحابه يحفرون خندقًا حول المدينة حتى يمنعوا المشركين من دخولها. واشتد الأمر بالمسلمين حتى نفد الطعام، وأصاب الرسول ( وأصحابه جوع شديد، فأراد جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أن يطعم الرسول وأصحابه، وليس عنده إلا قليل من الشعير وشاة صغيرة.
فذهب جابر إلى رسول الله ( وطلب منه أن يأتي هو وعدد قليل معه، فنادى الرسول ( في الناس: (إن جابرًا قد صنع لكم سورًا (طعامًا) فحيهلا بكم). وأمر الرسول ( جابرًا أن ينتظر في إعداد الطعام حتى يأتيهم، وجاء الرسول ( وبارك في الطعام، وظل الصحابة يدخلون جماعات جماعات حتى أكلوا جميعًا، وبقي الإناء كما هو، يقول جابر -رضي الله عنه-: والله لقد كانوا يومئذ ألفًا [البخاري] .
حنين جذع النخلة إليه (:
كان الرسول ( يخطب مستندًا إلى جذع نخلة، فلما صنع الصحابة له منبرًا ترك الجذع ووقف الرسول ( يخطب فوق المنبر، فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوت الناقة، فعلم النبي ( أن الجذع يبكي حزنًا على فراق الرسول ( حتى جاء النبي ( ووضع يده عليه فسكن [أحمد والترمذي] .


حوت يونس عليه السلام

كانت "نِينَوَى" إحدى قرى أرضِ المُوصِلِ في العراقِ، وقد أفسدَ أهلُها إفسادًا كبيرًا، وعددُهم مائةُ ألفِ شخصٍ وأكثرُ وكان لهم صنمٌ اسمُه "عَشْتَارُ" يعبُدُونهُ من دون اللهِ تعالى، فجاءَهم سيدُنا "يُونُسُ" عليه السلام نبيًّا يدعوهم إلى توحيدِ الله عزَّ وجلَّ وتركِ عبادةِ الأصنامِ.

استغربَ المشركون دعوةَ سيدِنا "يُونُسَ" لهم، ولم يأخذوا بكلامهِ مع أنهُ أتى بآياتٍ بيناتٍ ومعجزاتٍ باهراتٍ تدلُّ على صدقِ دعوتِهِ وصحةِ عقيدتِه.

وقيل إنه بلغَ به الأمرُ أن قال لهم: "لقد دعوتُكم باللينِ والحسنى مدةَ ثلاثةٍ وثلاثينَ عامًا، فإذا أجبتُم دعوتي كان الخيرُ الذي أرجوهُ، وإلا فإني أُنذِرُكُم عذابًا واقعًا، وبلاءً نازلاً وهلاكًا قريبًا بعدَ أربعينَ ليلةً". فقالوا مستكبرين: "إن رأينا علاماتِ العذابِ ءامنَّا بك".

وبقي "يونس" يدعوهم، فلما مضت خمسٌ وثلاثونَ ليلة دارَ حديثٌ بين المشركينَ حولَ ما أنذرهم فقالوا: "إن يونسَ رجلٌ لا يكذِبُ، فارقُبُوه فإن أقامَ معَكُم فلا عليكم وإن رحلَ عنكم فهو نزولُ العذابِ بلا شكّ". فلما كانَ الليلُ تزوَّد "يونُسُ" وخرجَ عنهم غاضبًا عليهم ءايسًا منهم ولم يكن قد استأذنَ ربَّه في الخروجِ فظنَّ أنه لن يؤاخذَه بذلك.

ولم يكَد "يُونسُ" يبعدُ قليلاً عن "نينوى" حتى أطلت على أهلِها علاماتُ العذابِ وإشاراتُ الهلاكِ، فظهرت في السماءِ غيومٌ سوداءُ، وثارَ الدُّخانُ الكثيفُ وهبطَ حتى وقعَ في مدينتهِم وسوَّد سطوحَهم وصارَ العذابُ على بُعد ميلٍ واحدٍ منهم.

ولما أيقنوا بوقوعِ الهلاكِ والعذابِ، قصدُوا "يونس" عليه السلامُ فلم يجدوهُ، فخرجوا إلى الصحراءِ، وفرَّقوا بين النساءِ والصِّبيان، وبين الدوابِ وأولادِها، فحنَّ بعضُها إلى بعضٍ وعلتِ الأصواتُ، وكَثُرت التضرُّعاتُ وألهمهم الله تعالى التوبةَ فأخلصُوا النيةَ، ذلك أنهم سألوا شيخًا من أتباعِ سيدِنا يونُسَ وقالوا له: "قد اقتربَ العذابُ فماذا نفعلُ"؟ فقال لهم: "ءامنوا باللهِ ورسولِهِ وتوبوا"، وقولوا: "اللهم إن ذنوبَنا قد عَظُمَت وجَلَّت، وأنت أعظم منها وأجلُّ، افعل بنا ما أنت أهلُه ولا تفعل بنا ما نحنُ أهلُه".

عند ذلك ءامنوا بالله ورسولِه "يونُسَ" عليه السلامُ وكانت ساعةً عظيمةً هائلة، وتابوا إلى الله تعالى توبةً صادقةً، وبلغَ من توبتِهم أن ردُّوا المظالم إلى أهلِها حتى إن الرجلَ كان يقلَعُ الحجرَ بعد أن وضعَ عليه بناءَ أساسِ دارِه فيردُّه إلى صاحبه الذي أخذه منه ظلمًا. ورُدَّ عنهم العذابُ، ورجَعوا إلى بيوتِهِم ءامنين مؤمنين، وكان ذلك اليومُ على ما قيلَ يومَ عاشوراء يومَ الجمُعة.
احسساس رسام affraid
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BANDER
المدير العام
BANDER


عدد الرسائل : 127
الموقع : صدى الجروح
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

معجزات الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزات الأنبياء   معجزات الأنبياء Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 10:11 am

موضوع عسل مثل صاحبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yoo7ooy.yoo7.com
?????
زائر




معجزات الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: معجزات الأنبياء   معجزات الأنبياء Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2008 12:42 pm

الف الف الف شكررررررررررر
نوررتني علمتني بعض الا شياء
الله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزات الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع معجزات الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى صدى الجروح :: الاقسام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: